الإنسان لا يحاسب على حديث النفس، ما لم يترجم إلى هَمّ ومباشرة العمل، فإذا حدث المرء نفسه بشيء من الشر فعليه أن يستعيذ بالله ويطرد هذه الأحاديث، فلا يستغرق معها، وإن رأى أن هذه الأحاديث ستقوده إلى عمل سيئ فعليه أن يستعيذ بالله ويلجأ إلى ذكره، والآية الكريمة تبين أن الله قادر -لو شاء- أن يكلفنا ويحاسبنا على حديث النفس، وقد جاء في سبب نزولها أن الصحابة استثقلوا ذلك، وشكوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام؛ فأمرهم أن يسمعوا ويطيعوا فأنزل الله قوله:” لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” فدل ذلك على أن الله سبحانه سامحهم في حديث النفس، ما لم يُترجم إلى عمل، ويشير إلى ذلك حديث الرسول ﷺ :” إن الله تجاوز لأمتي خطأها، ونسيانها، وما حدثت به أنفسها
حديث النفس
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
صيام الجمعة إذا وافقت الست من شوال
الست من شوال والأيام البيض
كن عبداً ربانياً ولا تكن عبداً رمضانياً
الآيات التي تدل على فضل العلم
دعاء السعي بين الصفا والمروة
دراسة متأنية بعيدًا عن الصورة الذهنية العادة السرية بين الطب والدين والمجتمع
امتناع الزوجة عن زوجها فى الجماع
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
ميراث الأحفاد من جدهم والتدابير الشرعية
صيام قضاء رمضان وستة من شوال معا