الإنسان لا يحاسب على حديث النفس، ما لم يترجم إلى هَمّ ومباشرة العمل، فإذا حدث المرء نفسه بشيء من الشر فعليه أن يستعيذ بالله ويطرد هذه الأحاديث، فلا يستغرق معها، وإن رأى أن هذه الأحاديث ستقوده إلى عمل سيئ فعليه أن يستعيذ بالله ويلجأ إلى ذكره، والآية الكريمة تبين أن الله قادر -لو شاء- أن يكلفنا ويحاسبنا على حديث النفس، وقد جاء في سبب نزولها أن الصحابة استثقلوا ذلك، وشكوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام؛ فأمرهم أن يسمعوا ويطيعوا فأنزل الله قوله:” لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها” فدل ذلك على أن الله سبحانه سامحهم في حديث النفس، ما لم يُترجم إلى عمل، ويشير إلى ذلك حديث الرسول ﷺ :” إن الله تجاوز لأمتي خطأها، ونسيانها، وما حدثت به أنفسها
حديث النفس
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الخشوع في الصلاة سر الفلاح
صحبة المخلصين
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
هل نحن مؤمنون حقا
أثر الطلاق على مستقبل الأولاد
تلازم الإيمان والأمل
الأكثر قراءة