إن الله لا يؤاخذ على فعل القلب فإن هذا مما لا يملكه الإنسان، ولكن يؤاخذ على ما ينتج عن هذا ، فطالما أن هذا الميل القلبي لا يتبعه تفضيل في القول أو العمل فلا بأس إن شاء الله ، وليحرص الأباء على أن لا يلاحظ الأبناء ذلك، حتى لا يحدث بينهم الشحناء والبغضاء والفرقة ويكون الأباء هم سبب ذلك.

ودليل ذلك أن رسول الله كان يعدل بين نسائه ، ثم يقول : ” اللهم إن هذا قسمي فيما أمل فلا تؤاخذني فيما لا أملك” يقصد ميله لعائشة.