التمثيل أسلوب من أساليب التثقيف والترفيه ، وهذا العمل جائز بضوابط معينة مثل كون القصص هادفة، وتدعو إلى مكارم الأخلاق، وتحذر من معصية الله ، وخلو تمثيلها من الأمور المحرمة فلا حرج في ذلك .
ضوابط مشروعية التمثيل
تقول لجنة الإفتاء في وزارة الأوقاف الكويتية:
1 –الأصل أن التمثيليات والمسرحيات مباح إنتاجها والعمل فيها من تمثيل وإخراج وعرض وغير ذلك إذا روعي فيها الأمور المعتبرة شرعاً ، وذلك لأن التمثيل من أحسن الوسائل التثقيفية ، وأن تأثيره في النفوس أقوى من كثير من الوسائل التقليدية .
2 –لابد في التمثيليات التاريخية الإسلامية من أن تكون صادقة تاريخياً ، بأن تتقيد في إيراد الوقائع والظروف المحيطة بها بتمثيل ما كان واقعاً ، قدر الإمكان ، وذلك بأن تكون موافقة للروايات الصحيحة الواردة في المصادر الإسلامية الموثوقة ، وخاصة في التمثيليات التي تتعرض لحياة النبي ﷺ وأصحابه وأبطال الإسلام .
3 –لا يجوز تمثيل النبي ﷺ وخلفائه الأربعة الراشدين وأمهات المؤمنين . ويستعاض عن ذلك بأن تحكى بعض الشخصيات الأخرى أقوالهم .
4-لا مانع من ظهور المرأة في التمثيل بشرط أن تكون محتشمة غير مبتذلة في ملابسها وحركاتها وسائر المواقف التمثيلية ، على أن لا يقتضي التمثيل الخلوة غير المشروعة في أي مرحلة من مراحله .
5-لا مانع أن تكون التمثيليات دائرة حول قصص متخيلة غير حقيقية .
6-يراعى في أهداف المسرحيات والتمثيليات أن تكون مقررة لمحاسن الأخلاق والآداب ومنفرة عن مساوئها ومرغبة في أن تكون الحياة ملتزمة بالإسلام ، بعيدة عن الإثارة الجنسية والإسفاف الخلقي .