الجنابة إن حصلت ليلاً فإن الصوم صحيح.
وكذلك إن كانت الجنابة حصلت باحتلام في النهار فإن الصيام صحيح، أما إذا كانت الجنابة بسبب الجماع أو خروج المني يقظة في النهار فإن الصوم يفسد بذلك، وتلزم مع القضاء الكفارة في رمضان اتفاقاً إن كان ذلك بسبب الجماع، وإن كان بسبب خروج المني عن استمناء أو مباشرة دون جماع، ففي لزوم الكفارة وعدم لزومها قولان لأهل العلم.
هذا فيما يتعلق بالجنابة والصوم على سبيل التفصيل، ولكن ننبه إلى أنه لا يجوز تأخير الغسل للقادر عليه إذا كان تأخير الغسل سيترتب عليه تضييع الصلاة، وتأخيرها عن وقتها، ولا يخفى ما في ذلك من مخالفة أمر الله تعالى والتعرض لسخطه وعقابه.
الصوم والجنابة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الحكمة من تعظيم أيام العشر ذي الحجة
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
سن الأضحية بين النص والاجتهاد
إفساد بني إسرائيل في الأرض..تفسيرات متعددة
9 سنن وآداب ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية
تلازم الإيمان والأمل
أهل المضحي وتقليم الأظافر
أدعية تفريج الكروب
عدد الأشخاص الذين يشتركون في أضحية الإبل والبقر
معنى العبودية لله تعالى
الأكثر قراءة