ولكن اختلف الفقهاء هل يجوز أن يدعو المصلي بأمور دنيوية تخصه هو.

كأن يقول: اللهم أعطني كذا أو زوجني أو نحو ذلك.

فقال المالكية والشافعية: يجوز بكل أمر خير دنيوي أو أخروي ما لم يكن محرماً.

وقال الحنفية والحنابلة لا يجوز أن يدعو بما ذكر من أمور الدنيا. وقول المالكية والشافعية أولى لعدم ورود ما يمنع، ولأنه لم يدع بمحرَّم.

الدعاء بأمور الدنيا فــــي الصـــــلاة

موضع الدعاء في الصلاة عند السجود وبعد التشهد الأخير. فيسنُّ أن يدعو المسلم الله عز وجل بالآيات القرآنية التي فيها دعاء، وبالأحاديث التي فيها دعاء أيضاً، ولا يُشترط التقيّد بلفظ الحديث، كما يجوز الدعاء بأي لفظ آخر.