لا يجوز شرعا أن تتولى المرأة الإمامة في صلاة الجمعة، سواء أكانت لرجال أم لنساء، لأن الذكورة شرط في إمامة الجمعة، وهذا ما أجمع عليه علماء الإسلام.
يقول فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي مصر سابقا:
لا يجوز شرعًا أن تتولَّى المرأة إمام المسلمين في الصلاة، أو أن تتولى إلقاء خطبة الجمعة أو الصلاة بها، على أن إقامة الأذان بصوت المرأة وصلاة الرجال والنساء في صف واحد بها أمر غير جائز شرعًا بإجماع علماء الإسلام.

إنََّّ الإسلام عندما كرَّم النساء أمرهن بأن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأنَّ صلاة المسلمين اشتملت على السجود، فكان من قبيل قول العرب: “إنَّما أخرك ليقدمك” فتأخر النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع التقليل من كرامتهن، بل إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي والحياء، وامتثالاً لأمر الله تعالى بغض البصر والبعد عن كل ما يغضب الله والالتزام بما ذهب، وأفتى به العلماء من عدم جواز إقامة الأذان بصوت المرأة، ولا بتوليها إمامة الصلاة بما فيها صلاة الجمعة، وكذلك عدم جواز صلاة الرجال والنساء في صف واحد.