يقول الحق تبارك وتعالى: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) –التوبة: 105- ، ويقول رسول الله : ” من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيء..

فلا مانع شرعا أن يستثمر المسلم أمواله في إنتاج المسلسلات التلفزيونية الاجتماعية والدينية إذا قصد من ذلك زيادة الوعي الاجتماعي أو الديني أو الثقافي للمشاهدين وخلت هذه الأعمال مما يؤثر سلبا على عقلية المشاهد كبث أفكار هدامة أو خلق عادات سيئة لترويجها بين الناس وخلوها كذلك من المشاهد المثيرة للفتن والغرائز والتي تساعد على انتشار الرذيلة والفسق في المجتمع وليتذكر المسلم دائما أن عمله معروض أمام الله فإن كان خيرا فله أجره وأجر من ابتعه وإن كان شرا فعليه إثمه وإثم من اتبعه.