النذر الذي أوجبه المسلم على نفسه فهو واجب، فلا يحل له أن يأكل منه شيئا، لا هو ولا من يعول.
والأضحية: سنة يجوز أن يأكل ثلثها، هو ومن يعول، ويتصدق بثلثيها أو يهادي أصدقائه وأقربائه.
ولا يسقط النذر بالأضحية، وعلى المسلم أن يوفي بنذره، ولا يضحي إن كان معسراً.
يقول الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى – مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقا: ينبغي أن يعلم أن النذر غير مشروع، فلا ينبغي للمسلم أنه ينذر لقول النبي ﷺ: لا تنذروا؛ فإن النذر لا يرد من قدر الله شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل لكن إذا نذر طاعة؛ لزمه الوفاء، لقول النبي ﷺ: من نذر أن يطيع الله؛ فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله؛ فلا يعصه فإذا نذر طاعة؛ وجب عليه الوفاء.