للزوج الولاية على زوجته، وتشمل هذه الولاية ولاية التعليم والتأديب؛ لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا…”، وقوله (): “كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته”، ومن ذلك إلزامها بالأحكام الشرعية، ومنها ارتداء الحجاب.

إلا أن ذلك ينبغي أن يكون بالحكمة والأسلوب المناسب الذي يُرغب الزوجة بالحجاب، خاصة أن كانت الزوجة تطلب وقتًا، وهو ما يوحي أنها على استعداد للالتزام به، إلا أن ذلك لا يعني التهاون، بل لا بد من أخذ الأمر بجدية لإقامة حدود الله والتزام شريعته.