يقول فضيلة الشيخ المستشار فيصل مولوي-رحمه الله تعالى- نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
يجوز إعطاء الإبن المعاق منوما للحفاظ عليه إذا لم يكن للدواء المنوّم ضرر آخر. بل قد يكون ذلك مستحباً إذا كان هناك احتمال أن يؤذي الابن المعاق نفسه، أو يلحق الضرر ببعض محتويات المنزل أثناء غياب الأسرة. وقد يكون الأمر واجبـاً إذا كان الأذى أو الضـرر المحتمل كبيراً. وكل ذلك مبني على الحديث الصحيح المشهور: (لا ضرر ولا ضرار).
أما إذا كان للدواء المنوّم ضرر، فيجب الموازنة بين الأمرين:
1 – الضرر الناتج عن المنوم في حالة تناوله.
2 – الضرر الناتج عن تصرفات الابن المعاق إذا لم يتناوله.
والقاعدة الفقهية: (إن الضرر الأشد يزال بالضرر الأخف).