التوكل على الله والاخذ بالأسباب:
نصائح تفيد من يقدم على الامتحانات :ـ–
– أن يستعدّ بالنوم المبكّر والذّهاب إلى الامتحان في الوقت المحدد .
– إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها ؛ لأنّ حسن الاستعداد يُعين على الإجابة .
– تذكّر دعاء الخروج من البيت : ( بسم الله ، توكلت على الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ، أو أَزل أو أُزل ، أو أًظلم أو أُظلم ، أو أجهل أو يُجهل علي ) ولا ينس التماس رضا والديه فدعوتهما له مستجابة .
– أن يبدأ باسم الله قبل البدء لأنّ التسمية مستحبة في ابتداء كلّ عمل مباح وفيها بركة واستعانة بالله وهي من أسباب التوفيق .
– ان يتّق الله في زملائه فلا يثير لديهم القلق ولا الفزع قبيل الاختبار فالقلق مرض معدٍ بل يدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة وقد تفاءل النبي ﷺ باسم سهيل وقال : سهُل لكم من أمركم وكان يُعجبه إذا خرج لحاجته أن يسمع : يا راشد يا نجيح .
– ذكر الله يطرد القلق والتوتّر وإذا استغلقت مسألة فليدع الله أن يهوّنها عليه وكان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله إذا استغلق عليه فهم شيء يقول : يا معلّم ابراهيم علمني ويا مفهّم سليمان فهمني .
– اختيار مكاناً جيداً للجلوس أثناء الإختبار ما أمكن ، والمحافظة على إستقامة الظهر والجلوس على الكرسيّ جلسة صحيّة .
– تصفح الإمتحان أولا ، والأبحاث توصي بتخصيص 10بالمائة من وقت الامتحان لقراءة الأسئلة بدقة وعمق وتحديد الكلمات المهمة وتوزيع الوقت على الأسئلة .
– التخطيط لحل الأسئلة السهلة أولاً والصعبة لاحقا ، وأثناء قراءة الأسئلة يكتب ملاحظات وأفكارا ليستخدمها لاحقاً في الإجابة .
– الابتداء بحلّ الاسئلة السهلة التي يعرفها . ثم الشروع في حلّ الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّّر الاسئلة التي لا يحضر جوابها أو يرى أنّها ستأخذ وقتا للتوصّل إلى نتيجة فيها أو التي خُصّص لها درجات اقلّ .
– التأنّّ في الإجابة فقد قال النبي ﷺ : ” التأني من الله والعجلة من الشيطان . ” حديث حسن : صحيح الجامع 3011
– التفكير جيدا في اختيار الجواب الصحيح في امتحانات الخيارات المتعددة ، والتعامل معها وفق التالي : من كان متأكّدا من الاختيار الصحيح فإياه والوسوسة ، وإذا لم يكن متأكّدا فليبدأ بحذف الاحتمالات الخاطئة والمستبعدة ثمّ يختار الجواب الصحيح بناء على غلبة الظنّ وإذا خمّن جوابا صحيحا فلا يغيّره إلا إذا تأكّد أنّه خاطئ – خصوصا إذا كان سيفقد نقاطا عند الإجابة الخاطئة – ، وقد دلّت الأبحاث على أن الجواب الصحيح غالبا هو ما يقع في نفس الطالب أولا .
– في الإمتحانات الكتابية ، اجمع ذهنك قبل أن تبدأ الاجابة ، واكتب الخطوط العريضة لإجابتك ببضع كلمات تشير إلى الأفكار التي تريد مناقشتها. ثمّ رقّم الافكار حسب التسلسل الذي تريد عرضه.
– كتابة النقطة الرئيسة للإجابة في أول السطر لأنّ هذا ما يبحث عنه المصحح وقد لا يرى المطلوب إذا كان داخل العبارات والسطور وكان المصحح في عجلة .
– تخصيص 10 بالمائة من الوقت لمراجعة الإجابات . والتأنّّ في المراجعة وخصوصا في العمليات الرياضية وكتابة الأرقام ، ومقاومة الرغبة في تسليم ورقة الامتحان بسرعة ولا يُزعجنّه تبكير بعض الخارجين فقد يكونون ممن استسلموا مبكّرا .
-إذا اكتشف بعد الاختبار أنّه أخطأ في بعض الإجابات فليأخذ درسا في أهمية المزيد من الاستعداد مستقبلا أو عدم الاستعجال في الإجابة وليرض بقضاء الله ولا تقع فريسة للإحباط واليأس وتذكّر حديث النبي ﷺ :” وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ . صحيح مسلم وقد تقدّم أوله “.
– ليعلم بأنّ الغشّ محرّم سواء في مادة اللغة الأجنبية أو غيرها وقد قال عليه الصلاة والسلام : من غشّ فليس منا ، وهو ظلم وطريقة محرّمة للحصول على ما ليس بحقّ له من الدّرجات والشهادات وغيرها ، وأنّ الاتّفاق على الغشّ هو تعاون على الإثم والعدوان ، وليستغن عن الحرام يُغْنه الله من فضله وليرفض كلّ وسيلة وعرْض محرّم يأتيه من غيره ومن ترك شيئا لله عوّضه الله خيرا منه .
والواجب إنكار المنكر ومقاومته ما وسعه ولم يضره ؛ والإبلاغ عمّا يراه من ذلك أثناء الاختبار وقبله وبعده وليس هذا من النميمة المحرّمة بل من إنكار المنكر الواجب .