الرَّب في اللغة هو المالك للشئ، ويُطلق على السيد المالك للعبد، وعلى المُربي، ولا يقال ” الرَّب ” مطلقًا بغير إضافة لشيئ إلا لله تعالى، المتكفِّل بمصالح الخلق، أما بالإضافة فيُطلق على غير الله، كرَبِّ الدار وربِّ الفرس، ذكره الأصفهاني في ” المفردات ” .
والإله بالتعريف اسم للمعبود بحق، وهو الله سبحانه، وإذا ذُكِرَ بدون التعريف ” إله ” كان اسمًا لكل معبود ولو باطلًا .
ويقول الراغب الأصفهاني في ” المفردات ” الإله حقه ألا يجمع، إذ لا معبود سواه، لكن العرب ـ لاعتقادهم أن ههنا معبودات ـ جمعوه فقالوا : الآلهة .
قال الله تعالى (أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِن دُونِنَا ) ( سورة الأنبياء : 43 )، وقال ( أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا ) ( سورة ص : 5 ) .
الفرق بين الرب و الإله
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الخشوع في الصلاة سر الفلاح
صحبة المخلصين
كيفية النهوض بالأمة وأحاديث آخر الزمان
هل نحن مؤمنون حقا
أثر الطلاق على مستقبل الأولاد
تلازم الإيمان والأمل
الأكثر قراءة