لا حرج في قبول الموظف للهدايا الرمزية التي يقدمها أصحاب المحال والشركات والتي تكون عادة من باب الدعاية لنشاطها ولا يعد ذلك من قبيل الرشوة المحرمة شريطة ألا يكون لذلك تأثير على أداء الموظف لواجبه.
يقول فضيلة الدكتور سعود الفنيسان – عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً. – :
يجوز للموظف أخذ الهدايا الرمزية والدعائية، التي تقدمها الشركات، ما دامت الشركات ترسلها للموظفين والمسؤولين في وضح النهار، وهي لا تؤثر على عطاء الموظفين والعاملين في وظائفهم فيتجاوزوا عن أخطاء تلك الشركات التي يقومون بمراقبتها، وما دامت هذه الهدايا يسمح بها القانون المحاسبي للشركة الدافعة، وتعفى المبالغ المالية المرصودة لهذه الهدايا من الضرائب، فلا حرج في قبول الهدية المقدمة من الشركة ما دام عين الهدية حلالاً، لأن هذه الهدايا دعائية (إشهارية) للشركات، وجرت بها العادة للدعاية والمنافسة مع الشركات الأخرى، ولا يدخل هذا في الرشوة المحرمة.