معنى الشرط : شرط الشيء كل ما يتوقف عليه وجود ذلك الشيء، وهو ليس جزءاً منه.
وشروط صحة الصلاة إجمالاً تسعة منها ثلاثة عامة لكل عبادة والستة الباقية خاصة بصحة الصلاة وهي :
1 – الإسلام 2 – العقل 3 – التمييز .
4 – دخول الوقت 5 – (الطهارة) رفع الحدث 6 -( الطهارة) إزالة النجاسة 7 – ستر العورة 8 – استقبال القبلة 9 – النية .
وشروط صحة الصلاة : هي التي يتوقف عليها صحة الصلاة ، بحيث إذا اختل شرط من هذه الشروط فالصلاة غير صحيحة وهي :
1- دخول الوقت : لا تصح الصلاة قبل دخول وقتها بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء -103 .
2 – 3 – الطهارة : نوعان : أ – طهارة من الحدث ، ب -طهارة من النجس .
أ. الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر فمن صلى وهو محدث ، فإن صلاته لا تصح بإجماع العلماء ؛ لما روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ ) .
ب. الطهارة من النجاسة فمن صلى وعليه نجاسة عالماً بها ذاكراً لها فإن صلاته لا تصح.
ويجب على المصلي أن يجتنب النجاسة في ثلاثة مواضع :
الأول : البدن.
الثاني : الثوب.
الثالث : المكان الذي يُصلى فيه.
4 – ستر العورة : من صلى وهو كاشف عورته ، فإن صلاته لا تصح، قال ابن عبد البر رحمه الله : “وأجمعوا على فساد صلاة من ترك ثوبه ، وهو قادر على الاستتار به وصلى عرياناً” انتهى .
والعورات بالنسبة للمصلين ثلاثة :
أ. عورة مخففة : وهي عورة الذكر من سبع سنين إلى عشر سنين ، وهي القبل والدبر .
ب. عورة متوسطة : وهي عورة من بلغ عشر سنين فما فوق ، ما بين السرة والركبة .
ج. عورة مغلظة : وهي عورة المرأة الحرة البالغة ، جميع بدنها عورة في الصلاة ، إلا الوجه والكفين ، واختلف العلماء في ظهور القدمين .
5 – استقبال القبلة : من صلى فريضة إلى غير القبلة ، وهو قادر على استقبالها ، فإن صلاته باطلة بإجماع العلماء ؛ لقوله تعالى : ( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ) البقرة-144 .
6 – النية :من صلى بلا نية فصلاته باطلة ؛ لما روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول : ( إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) ، فلا يقبل الله عملاً إلا بنية .