ما يحصل عليه سائق التاكسي من أموال لقاء توصيل بعض زبائنه إلى منازلهم هو أجر مقابل عمل فهو حلال شرعا.
وإذا كان المسلم يشارك هؤلاء السكارى في حاناتهم فهو آثم، فالأولى له أن يبتعد عما فيه شبهه لأن الإعانة على المعصية معصية، ولكن إذا كان مضطرا لتوصيل هؤلاء السكارى دون أن يشاركهم في عبثهم، فإنه لا حرج عليه في ذلك، والمهم أن لا يتأثر هو بسلوك هؤلاء فيقع فيما وقعوا فيه؛ لأن عدوى الشر أكثر تأثيرا في النفس الإنسانية من عدوى الخير.