الجنابة إن حصلت ليلاً فإن الصوم صحيح.
وكذلك إن كانت الجنابة حصلت باحتلام في النهار فإن الصيام صحيح، أما إذا كانت الجنابة بسبب الجماع أو خروج المني يقظة في النهار فإن الصوم يفسد بذلك، وتلزم مع القضاء الكفارة في رمضان اتفاقاً إن كان ذلك بسبب الجماع، وإن كان بسبب خروج المني عن استمناء أو مباشرة دون جماع، ففي لزوم الكفارة وعدم لزومها قولان لأهل العلم.
هذا فيما يتعلق بالجنابة والصوم على سبيل التفصيل، ولكن ننبه إلى أنه لا يجوز تأخير الغسل للقادر عليه إذا كان تأخير الغسل سيترتب عليه تضييع الصلاة، وتأخيرها عن وقتها، ولا يخفى ما في ذلك من مخالفة أمر الله تعالى والتعرض لسخطه وعقابه.
الصوم والجنابة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة