هل يسقط الدين بالمسامحة:
إذا سامح صاحب المال المدين برضا نفس منه فقد أصبح المدين بريئا من الدين، أي برئت ذمته ولا يكون مدينا، كأنه أدى الدين تماما، ويصبح المال الذي أخذه بالدين ملكا خالصا له، لأن التنازل تمليك، فيجوز للمدين بعد التنازل من الدائن أن يتصرف في هذا المال كسائر أملاكه بكل أنواع التصرف المباحة والمستحبة.
ولكن يلاحظ : أذا كانت المسامحة مرتبطة بحال موت المدين، فكيف يمكن والحال هذه للمدين أن يتصرف بعد موته، إنما يكون التصرف لورثته الذين تنتقل إليهم ملكية المال بمجرد موته.
اللهم إلا أن تقع المسامحة في صورة أخرى يظل فيها المدين حيا بعد إسقاط دينه من قبل الدائن.
هل يشترط في الاستخارة الرؤيا:
الاستخارة لا يشترط فيها الرؤيا، ولكن أيضا لا مانع من الرؤيا، وخاصة إذا ارتبطت بموضعها وكانت واضحة وفهما المستخير، وبالأخص عندما يتكرر الأمر كما في حالتك أيتها الأخت الكريمة، فلا مانع من الاستئناس والاستدلال بالرؤية في هذه الأحوال.
الصلاة عند شروق الشمس:
أما طلوع الشمس فهو الشروق، وهي الذي يعلن عنه علماء الفلك في النتائج وفي الجرائد، ولكن لأنه قد نهى النبي -ﷺ- عن الصلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع، فعلى المسلم أن ينتظر حتى يمضي هذه الوقت، وهو ما بين ثلث الساعة إلى نصفها، وبمضيه يدخل وقت صلاة الضحى، فهي صلاة الضحى.