ينبغي للمؤمن أن يكثر من دعاء الله تعالى في كل حين، وأن يجتهد كل الاجتهاد في تجنب الأسباب المانعة من استجابة الدعاء كالأكل الحرام والتغذي به، والدعاء بقلب غافل ساهٍ.
فإذا ما اجتنب الداعي موانع الإجابة فعليه أن يدعو متيقنًا باستجابة الله لدعائه؛ فقد قال ﷺ: ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة. رواه الترمذي.
وقال ﷺ: إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفرًا. رواه أبو داود وغيره.
ولكن هناك أوقات يزيد فيها رجاء الإجابة ينبغي للمؤمن تحريها مثل الثلث الأخير من الليل، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وأدبار الصلوات، والساعة التي في يوم الجمعة، وقد اختلف العلماء في تحديدها لاختلاف الأحاديث في ذلك، ففي بعض الروايات أنها من حين صعود الإمام إلى أن تقضى الصلاة، وفي بعضها أنها آخر ساعة بعد العصر. فينبغي الاجتهاد في الساعتين.
ومن الأوقات التي ترجى فيها الإجابة أيضًا: عند نزول المطر، وعند التقاء الجيشين للقتال، وعند السجود، وعند الإفطار من الصيام.
أوقات استجابة الدعاء
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة