أوضح العلماء معنى هذه الآية كابن عباس وغيره . وأن معناها : أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم ، يقولون : الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات ، والعزى ، ونحوهما ، ويستغيثون بها ، وينذرون ويذبحون لها . فإيمانهم هذا هو : توحيد الربوبية ، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم ، فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالفهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان . هذا هو معنى الآية عند أهل العلم .
وهذا واقع كثير من جهلة المسلمين في هذا الزمان .
” وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ”
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هدي النبي عليه السلام في العشر الأواخر من رمضان
زكاة الفطر وقت الوجوب وكيفية التوزيع
حكم الاستمناء للصائم
تحديد ليلة القدر وفضلها ووقتها وهل هي ليلة عامة او خاصة
اعتكاف النبي وفضل العشر الآواخر
حكم اخراج قيمة زكاة الفطر
انقطاع دم الحيض أثناء نهار الصوم
تعريف الديوث: صفاته وحكمه
من شروط السفر الذي يجيز الفطر
ما يوجب القضاء والكفارة في رمضان
الأكثر قراءة