أذان الإمساك ومدفَعه ليس أذانًا توقيتيًا، بل هو أذان تنبيهي لقرب الفَجر، فليس على الإنسان فيه أن يمتنع عن المُفطرات، وإنما العِبرة بطلوع الفَجْرِ، فعندما يسمعُ الإنسان أذان الفجر وفي فمِه لقمة لا بأس أن يبتلعَها؛ لأن هذه المواقيت الشرعية لم يقرِّرْها الشرع على أساس الدقائق والثواني الفلكية، بل على ظهور ملامح الفَجر وضَوئه، كما تدلُّ عليه آثار كثيرة في السنة القوليّة والفعليّة.

والله تعالى أعلم.