لا يجوز الكذب مطلقًا، ولا إخفاء أي شيء يتعلق في هذا المجال الضريبي، وذلك لأن المسلمين دخلوا في تلك البلاد بعقود يجب عليهم الالتزام بها، إلا إذا كان العقد مخالفًا لشرع الله تعالى، وحينئذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وضرائب الدخل يعود نفعها على المجتمع وهي لصالح اللاجئين أو ذوي الحاجات أو البنية التحتية أو نحوها وهي كلها مشروعة، كما أن العلاقة بين الإنسان ودولته علاقة تعاقد وحينئذ يجب الالتزام بهذا التعاقد إلا في حالة مخالفة صريحة لشرع الله.