قال رسول صلى الله عليه وسلم: [لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك] رواه البخاري وفي رواية أخرى قال: “لا يخطب الرجل على خطبة الرجل حتى يترك الخطاب قبله أو يأذن له الخاطب” رواه أحمد والنسائي.

فالمرأة إذا ركنت لخاطب يحرم على أحد من الرجال التقدم لها إلا إذا فسخت الخطوبة، ولأن في ذلك إفسادا على الخاطب الأول ، وإيقاع العداوة بين الناس ، ولذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع الرجل على بيع أخيه . وقد قال ابن قدامة في المغني: ولا نعلم في هذا خلافا بين أهل العلم.