ليس للعادة السرية في حد ذاتها كفارة محددة، لكن على المسلم التوبة والاستغفار باستمرار من فعلها، وأن يشغل نفسه بطاعة الله أو بعمل مثمر أو هواية نافعة، وأن يبتعد عن الأسباب المثيرة التي يمكن أن تؤدي إلى مثل ذلك، وأن يستيعن بنصائح الأطباء للتخفيف من هيجان الشهوة، ولا شك أن الصدقة وسيلة من وسائل التكفير عن المعصية، “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

هذا في حالة عدم القسم، أما في حالة القسم فعليه كفارة القسم إذا خالف، وليس عليه كفارة لذات الفعل، ويكفي كفارة واحدة ما لم يجدد يمينًا آخر بعد العودة إليها.