ليس في الإسلام مظهرًا يُتزيّن به المسلم، وإنما هو نطق باللسان، وتصديق بالقلب، وعمل بالجوارح، وبالتالي موضوع اللبس لا شرط له إلا أن يكون مظهراً صاحبه مظهراً إنسانيًّا لائقًا، لا يلحق به الاستهزاء أو السخرية من أحد، وما حدَّد الإسلام زيًّا خاصًّا لمعتنقيه، وإنما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِيْنَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ * قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِيْنَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ…”، ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: “كُلوا وتصدَّقوا ، والبَسوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخيَلةٍ”، وعليه فلا شيء في لبس البدلات والكرفتات وغيرها.