ليس على المرتد القضاء، من تاب تاب الله عليه، فإذا أتى الإنسان بناقض من نواقض الإسلام ثم هداه الله وتاب فإنه لا قضاء عليه، وهذا هو الصواب من أقوال أهل العلم، لأن الإسلام يجب ما قبله، والتوبة تهدم ما كان قبلها.
قال الله سبحانه: ” قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ” [الأنفال: 38]، فبين الله سبحانه وتعالى أن الكافر إذا أسلم غفر الله له ما قد سلف.
والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ( التوبة تجب ما قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله )