جاء في كتاب “التَّثْلِيث في المرآة” تأليف: كوثر نيازي وزير الإعلام والحج في باكستان سنة 1974م أن قُسْطنطين هو الذي روَّج أن عيسى ـ عليه السلام ـ “إبن الله” عندما اعْتَنَق المَسيحية وهو حاكم لليونان.
واليونان يَعْتَقِدُون أنَّ أفْلاطون هو إبن الإله “أبولو”؛ لِأَنَّ خَطيب أمه “باركشين” وَجَدَها حُبْلى فناداه ” أبولو” لا تَقْربْها فهي حُبْلى بولد منِّى، فَصاروا يُطْلِقون على أفلاطون ” إبن الله”، وقد ولد سنة 29 قبل الميلاد ” من كتاب التناقض بين الدِّين والعلم تأليف: درا بر”.
وَكَثِيرٌ في اليونان مَن أُشيع أنَّهم وُلِدُوا من غير أب، ومنهم فيثاغورس المولود سنة 575 قبل الميلاد، وسمَّوه ابن الله، ويقول: أبوة الله أطلقت بالمعني المجازى على كثيرين مِنهم، أي العباد المخلصون.