لا يجوز الاكتفاء بسماع خطبة الجمعة من شريط مسجل أو من الإذاعة أو التليفزيون ثم تُقام الصلاة، بل لا بد من خطيب يؤدي الخطبة، وإذا تعذَّر من يُجيدها أو مَن لا يخطئ في القرآن فإن الخُطبة عند بعض الأئمة تحصل بمجرد صيغة فيها ذكر لله حتى بقراءة ( قل هو الله أحد)، وبعضهم اكتفى بعبارة فيها ترغيب وترهيب، مثل اتقوا الله لعلكم تفلحون، وابتعدوا عن المعاصي حتى لا يعاقبكم الله.
فالخلاصة: أن الخُطْبة أمرها سهل، ولا بد أن يؤدِّيَها واحد من الناس، حتى تصحَّ صلاة الجمعة، ومن أراد بعد ذلك ثقافة دينية بسماع شريط مسجَّل مثلًا فلْيكن بعد الانتهاء من الصلاة أو قبل الصلاة.