اتفق المسلمون شرقًاً وغربًا سلفًا وخلفًا على ترتيب الآيات ما هي عليه الآن إنما هو من عند الله.
وكان جبريل عليه السلام ينزل بالآية فيعلمها النبي ويدله على موضعها بين آية كذا وآية كذا، وجمهور العلماء على أن ترتيب السور كذلك من عند الله سبحانه، إلا بعض العلماء ادعى أنه ترتيب يرجع إلى الاتفاق، حيث كان ذلك هو الترتيب الذي قرأ به النبي ﷺ القرآن على جبريل عليه السلام مرتين في آخر رمضان من حياته.
والراجح رأي الجمهور لأن الرأي الثاني احتمال لا دليل عليه.