الذي يحدث بين الشاب والفتاة من لقاء سري باسم الزواج بدون ولي ليس زواجا، ولكنه علاقة آثمة تستوجب التوبة والندم، فلا يوجد بين الجنسين في الإسلام علاقة إلا الزوجية أو المحرمية فقط.

يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر:

يُطْلَقُ الزواج العُرْفي على عقد الزواج الذي لم يُوثَّق بوثيقة رسمية، وهو نوعان:

-نوع يكون مستوفيًا للأركان والشروط.

-ونوعٌ لا يكون مُسْتوفيًا لذلك.

والأول: عقدٌ صحيح شرعًا يَحلُّ به التمتُّع وتَتَقَرَّر الحقوق للطرفين وللذُّرية الناتجة منهما، وكذلك التوارث، وكان هذا النظام هو السائد قبل أن تُوجد الأنظمة الحديثة التي توجِب توثيق هذه العقود.

أما النوع الثاني: من الزواج العُرْفي فله صورتان:

-صورة يُكْتَفَى فيها بتراضي الطرفين على الزواج دون أن يَعْلَمَ بذلك أحدٌ من شهود أو غيرهم.

-وصورة يكون العقد فيها لمدة معيَّنة كشهر أو سنة، وهما باطلان باتفاق مذاهب أهل السنة.

والله أعلم .