المرأة في الجنة لها جزاء أعمالها؛ فلها الخلود الأبدي في الجنة لا تخرج منها.. والنعيم المطلق الذي أعده الله للمؤمنين والمؤمنات.. ومنه: الزواج في الجنة، ورضوان الله تعالى، وغير ذلك مما أعده الله للرجال والنساء سواء بسواء، قال الله تعالى: “فاستجاب لهم ربهم أنِّي لا أضيع عَمَلَ عاملٍ مِنْكُم مِنْ ذَكَرٍ أَو أُنْثَى بَعْضُكُم مِنْ بَعْضٍ، فَالَّذِينَ هاجروا وأُخْرِجُوا من ديارهم وأُوذُوا في سبيلي وقاتلوا وقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عنهم سيئاتهم ولَأُدْخِلَنَّهَُم جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنهارُ خَالِدِينَ فِيْهَا ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللهِ واللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَاب”، فالآية الكريمة تنصُّ على جزاء المرأة مع الرجل، ودخولهما الجنة وما إلى ذلك مما رتبته الآية الكريمة.
ويقول الله تعالى: “يا عبادِ لا خوفٌ عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون * الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين * ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تُحْبَرُون * يُطَاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذُّ الأعين وأنتم فيها خالدون”، فالآية الكريمة أيضًا نصَّت على الرجال والنساء وشمول الجزاء للجميع.