إذا كان قصد الناذر أن يشكر الله على صحته وعافيته، فالمشروع في ذلك صلاة الضحى، ففي الحديث الصحيح عن أبي ذر أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم– قال : “يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى..

وأما إذا كان قصد الناذر أنه سيظل يواظب على صلاة ركعتين يوميا بسبب نعمة حصلت له، فيكون قد أوجب على نفسه هاتين الركعتين شكرا لله وحمدا له،  فيكون هذا مشروعا؛ لأن هاتين الركعتين حينئذ لا تسميان ركعتي شكر، ولكنه نذر شكرا لله تعالى، وهكذا يكون النذر، فإنه غالبا لا يقع إلا لسبب.