مس المحدث للمصحف الإلكتروني أو المسجل على أشرطة الكاسيت لا حرج فيه إن شاء الله تعالى، لأن شروط منع مس المصحف للمحدث أن يكون مكتوباً، وأن يكون بالخط العربي، أما المصحف المسجل فإنه ليس بمكتوب؛ وإنما ثبت فيه صدى صوت القارئ بطريقة يعرفها أهل الاختصاص، فصار أشبه بالقرآن المحفوظ في الصدر، فيجوز لصاحبه الدخول به في الحمام، ويجوز لمسه من المحدث والجنب والحائض.

ولما كان المصحف الإلكتروني ليس له حكم المصحف المسطور فلا حرج في القراءة من المصحف الإلكتروني من غير وضوء.