قال الله سبحانه وتعالى: “ألا بذكر الله تطمئن القلوب.

وللذكر فوائد كثيرة تحدث عنها العلماء، وله أوقات ومواضع، علينا أن نحرص عليها مثل يوم الجمعة، ووقت السحر، وأيضًا الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلة الجمعة.

وأما ما يراه المسلم مما يحدث له خلال الذكر من تفكير في موضوعات شتى، فيجب ألا تقف عائقًا ولا تجعله يتردد عن ذكر الله سبحانه وتعالى.. إن هذه الأمور تعترض المسلمين حتى في الصلاة، ومما يعين على الخروج منها استحضار القلب، والدعاء إلى الله أن يجمع للمسلم قلبه، واستحضار من يناجيه، والتفكر في معاني الكلمات والجمل التي ينادي بها ربه.

وقديمًا قالوا: من سار على الدرب وصل، وبتمسك المسلم بدوام الذكر نرجو من الله ونسأله أن يلهمه ذكر الخاشعين، وتدبر المتفكرين، وحياة الصالحين المجاهدين.

على أننا نذكر أن يراعي المسلم باقي جوانب الدين من الدعوة والبيان والإرشاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومساعدة المحتاجين بطاقته، وتدبر الآيات.