الحج هو الركن الخامس من أركان اللإسلام، وهو اتجاه المسلمين إلى مكة في وقت معين من العام مؤدين شعائر الحج بترتيب وكيفية محددة تُسمى مناسك الحج،والحج فرض عين واجب على كل مسلم عاقل بالغ وقادر؛ فهو أحد أركان الإسلام الأساسية، يقول رسول الله ﷺ :”بُني الإسلام على خمس: شهادة أنّ لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، إقام الصلاة، إيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.”
يكون التحلل الأصغر والأكبر للحاج كالآتي:
التحلل الأصغر:
يكون بفعل اثنين من أعمال يوم النحر الثلاثة، والتي هي الرمي والحلق أو التقصير ، والطواف، وبهذا التحلل يحل كل شيء من المحظورات إلا الجماع ومقدماته، وعقد النكاح عند البعض.
وهذا التحلل يكون في يوم النحر (العاشر من ذي الحجة)، فيتم بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، والحلق أو التقصير؛ وذلك لحديث عائشة رضي الله عنها، أن النبي ﷺ قال: “إذا رميتم وحلقتم فقد حل لكم الطيب والثياب وكل شيء إلا النساء”، وفي لفظ “إذا رمى أحدكم جمرة العقبة وحلق رأسه فقد حل له كل شيء إلا النساء” أخرجه أبو دواد في سننه (كتاب المناسك، باب في رمي الجمار).
التحلل الأكبر:
فيكون بالفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي ، ـ بعد الرمي والحلق أو التقصير ـ فيحل به كل شيء كان محرما بالإحرام حتى الجماع .
فما دام الحاج تحلل هذا التحلل فله أن يلبس ثيابه المعتاده ، فيلبس المخيط ولا يلتزم بملابس الإحرام. حتى لو كان تحلل بالرمي والحلق أو التقصير ـ دون الطواف ـ فيجوز طواف الإفاضة وما بعده بالملابس العادية (المخيطة).