التبرع بأجزاء من البدن لإنسان آخر لينتفع بها من الصدقات والحسنات التي يثاب المسلم عليها (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) سواء كان هذا التبرع في حال الحياة بشروطه أو بعد الممات إذا حدثت له حادثة أو بعد حادث إذا أوصى بذلك، وأما التبرع ببعض البدن للبحوث العلمية بشرط أن يوجد بدن يدفن؛ لأن الشرع يوجب دفن الميت رعاية لحرمته، وأما التبرع بالجثة كلها للبحث العلمي فهذا ينافي حرمة الميت وقد رعى الإسلام حرمة جسد الإنسان حياً وميتاً.