يقول الأستاذ الدكتور صلاح الصاوي أمين مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا الشمالية:
فإنَّ المال الحرام لذاته كالخمر والخنزير يجب التخلّص منه بالطريقة المقرّرة شرعاً بالنسبة لذلك المال، ونرجو أن يثابَ على ذلك ثواب العفة عن الحرام.
أمَّا المال الذي حصل الخلل في طريق اكتسابه كالمال الذي تولد عن عقود وتصرفات غير مشروعة فإن حائزه إذا عرف له مالكا معينا كالمال المسروق أو المغصوب مثلا وجب رده إليه، لا تبرأ ذمته إلا بذلك، إلا إذا تضمن ذلك إعانة على الإثم، كالمال الذي يدفع ثمنا لأعمال محرمة، فإنه يتخلص منه بتوجيهه إلى المصارف العامة.
وإذا لم يعرف للمال الحرام مالك معين – يصرف جميعه في وجوه الخير على سبيل التخلص منه، وبقصد الصدقة عن صاحبه، فإن تعذَّر إخراجه بعينه – أخرج مثله أو قيمته.
وإن لم يكن لحائز المال الحرام مال ساغ أن يستبقي لنفسه من هذا المال ما يكفيه بالمعروف إلى أن يتيسر له مال مشروع فيبادر حينئذ إلى التخلص من جميع الأموال الخبيثة التي تولَّدت عن أعمال غير مشروعة.
كيفية التصرف في المال الحرام بعد التوبة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
واجبات شرعية لنصرة القضية الفلسطينية
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
أجر الصابرين في الدنيا والآخرة
12 درسا وعبرة من الأزمات والمحن
أول من احتفل بالمولد النبوي
صور الجنابة التي توجب الغسل
متى لا يقع الطلاق الثالث وما هو حكمه فى الدين الإسلامي
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فقهه وضوابطه
كيف نحتفل بالمولد النبوي
واجب المسلمين تجاه قطاع غزة
الأكثر قراءة