أيها المسلم يامن وقعت بهذا الأمر ولا تعلم كيف الخلاص منه.

إعلم أنك إن تصدق الله يصدقك ، فكن صادقا في إقبالك على ربك وأكثر من فعل الطاعات وسييسر الله تعالى لك طريق التوبة وصدق الله العظيم “فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى” وقال تعالى “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين”..
فأري الله من نفسك خيرا وتذكر نظر الله إليك واطلاعه عليك واحذر أن تقع عين الله منك على معصية، فقد تأتي منيتك وأنت على معصية، فتكون سوء الخاتمة نسأل الله تعالى السلامة العافية.

وقد قال الله سبحانه وتعالى: ” وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله”.
والله أعلم.