نستطيع أن نفرق بين مستويين من مستويات كتابة البحوث

1 – أن يقوم الباحث ببعض الخدمات لصاحب البحث كالتدقيق اللغوي، أو تخريج بعض الأحاديث، أو كتابة البحث على جهاز الحاسب الآلي، أو حتى جمع المعلومات، وكل ذلك جائز ومشروع، ويبقى الجهد الأهم وهو صياغة البحث وكتابة أبوابه وفصوله ومباحثه وصياغته مسؤولية الباحث الذي يتقدم لنيل الدرجة العلمية.

أما كتابة البحث كاملا  مقابل أجر ووضع الباحث المزعوم اسمه على البحث ونيل الدرجات العلمية من خلاله فهذا ضرب من التزييف والغش الذي لا يقبله الله ولا يقبله العرف ولا القانون .

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب فليست البطالة ضرورة تجعل الباحث يأكل الحرام، وليس جمع المال لأي سبب يجعل الحرام حلال، فالواجب على المسلم أن يتحرى الحلال.