كتابة الآيات والأحاديث على الخشب والنحاس بشكل مزخرف جائز شرعا، وجرى العمل به في أمة الإسلام منذ العهود الأولى ، وإباحتها مبنية على أنه ليس هناك ما يحرم مثل هذا العمل ، وليس فيه استهانة بالقرآن ، بل هو نشر له وللسنة النبوية بأشكال متعددة ، والفن الزخرفي من الفنون التي عرفها الإسلام والتي تميز بهاومازال حتى الآن ، فلا بأس به إن شاء الله .
أما نقل الخطوط العربية بزخارفها من الكتب على الأخشاب والألواح النحاسية ، فحق الخطاطين محفوظ في كتبهم ، وأما النقل فلا باس به ، وهو مما تعارف الناس على فعله دون نكير ، فكان العرف دليل الإباحة في المسألة ، ولأنه ليس فيه اعتداء على ذلك الحق فيما يخص جرائم الإبداع والتأليف .