يجوز كتابة الآيات القرآنية بقصد التعلم في الصحف والمجلات وعلى من تقع في يده هذه المجلات أن يصونها من أن تمتهن أما كتابة الآيات على الصور الخليعة فلا يجوز بحال.
يقول في هذه المسألة فضيلة الشيخ نصر فريد واصل:
كتابة النصوص القرآنية والأحاديث النبوية في الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية سواء كانت للتعازي أو لغير ذلك من الإعلان والتعليم، مع العلم بأنها ستهمل، وقد تلقى في القمامة، وفي ذلك رأيان:

(أ)يرى الفريق الأول: حرمة كتابة شيء من القرآن أو الأحاديث في الجرائد والمجلات؛ لأن ذلك يعرضها للامتهان وإلقائها في القمامة، وهو يؤدي إلى الوقوع في الإثم والمحظور.

(ب) ويرى الفريق الثاني جواز كتابة النصوص القرآنية والأحاديث في المجلات والجرائد؛ لأن الدافع إلى ذلك هو نشر العلم والأخبار، والاستدلال بآيات القرآن والسنة، ولا مانع من ذلك شرعًا.

ودار الإفتاء ترى أنه لا مانع شرعًا من كتابة هذه النصوص في الجرائد والمجلات إذا كانت بقصد التعليم والتعلم، وعلى المسلم إذا تجمع لديه شيء من تلك النصوص القرآنية والأحاديث النبوية أن يقوم بحرقها والتخلص منها، باعتبار أن هذه أحسن وسيلة لحفظها.

أما إذا كانت هذه النصوص القرآنية والأحاديث النبوية تكتب على الصور الخليعة وصور الكلاب والخنازير فإنه يحرم كتابتها على مثل هذه الصور والمجلات والجرائد التي تحمل هذه الصور.