يقول أ.د  عمران إسماعيل  ـ عميد كلية الآداب السابق ـ جامعة درنة ـ ليبيا :
المعاتبة بين الزوجين والمناقشة بينهما لما يصلح الحياة وينقي صفوها أمر مطلوب ومقبول، لكن أيها المسلم جعلك الله ممن يستمع النصح ويتبعه لا تقسُ على زوجتك ولا تعنفها فهي متممة البيت وهي راعية البيت فهي التي تحفظ مالك وتصون عرضك ولا تخرج من بيتها إلا بإذنك قال سبحانه وتعالى: ((حافظات للغيب بما حفظ الله)) [الآية 34 من سورة النساء].

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك، وإذا أمرتها أطاعتك، وإذا غبت عنها حفظتك في نسها ومالك) رواه أبو داوود، مثل هذه المرأة الصالحة اعرف لها حقها وعليها أن تستحمل شريك حياتها زوجها الذي يحاول أن تدوم المودة بينهما. انتهى


فالواجب على المسلم أن يكون كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ” وأفضل ما يكون عليه الرجل هو إظهار المحبة فعليا لزوجته كما كانت أيام الخطوبة حتى لا تصاب العلاقة الزوجية بالفتور فإن أصيبت بالفتور فعليه أن يعالجها بالتودد وبالكلام الطيب وكلام الحب والهدية ويستمر على ذلك وبهذا تبقى الحياة الأسرية في سعادة واستقرار.