هناك علامات وهمية وعلامات حقيقية.
فأما العلامات الوهمية وهي منتشرة بين عوام الناس فترجع في الغالب إلى أسباب نفسية وليس هذا مجال التفصيل فيها.
وأما العلامات الحقيقية فتنقسم إلى قسمين :
-قسم يعلمه أهل الخبرة والشأن.
-قسم يلحظه المسحور نفسه أو من يكون قريبا منه:
فمثلا ما يلحظه المسحور نفسه: يلحظ مثلا أنه لايستطيع قراءة القرآن وإن قرأه مثلا يشعر بضيق في الصدر أو حرج، يرى مثلا نفرة من أحب الناس إليه.
ومن أمثلة ما يلاحظه من حوله، تغير طباعه مثلا، وسلوكه، كأن ينتقل من حالة اللطف والوداعة إلى العصبية المفرطة، والوسوسة التي لم تعهد عنه، وغير ذلك.
وأهم ما في الأمر أن لا يسترسل المسلم مع هذه الأوهام، وأن لا يفترض ابتداء أنه مسحور، إلا إذا تيقن ذلك أو أكده أهل الخبرة.