بيّن الشارع الحكيم عقوبة بعض المعاصي في الآخرة، وبعضها في الدنيا والآخرة، وأما بالنسبة لمن يعاون صاحب المعصية على معصيته فالأمر يختلف باختلاف المعصية..
وأما بالنسبة لمعصية الربا فهي من الكبائر، وقد بين الشارع الحكيم عقوبة آكل الربا كما جاء في الحديث: “لعن الله آكل الربا ومؤكله وشاهديه”
أما بالنسبة لمن يأذن بالتعامل بالربا أيًا كان موضعه فهذا يقع في معصية لكنها لا تخلد صاحبها في النار، ونحن نعلم أنه لا يخلد في النار مَن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان، وأن الله تعالى سيخرج عصاة هذه الأمة من النار بفضلٍ منه وكرم، وقد جعلها سبحانه منزلة الشفاعة لرسوله عليه الصلاة والسلام.