تأمل  معنا أيها المسلم هذه الآيات من سورة التوبة ” وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (77) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (78)”

فمعاهدة الله تعالى على الطاعة وفعل الخير أمر في غاية الخطورة ، فكيف إذا كان العهد على ترك المعصية والبعد عن الحرام!!!!

ويجب على من عاهد الله أن يلتزم بما عاهد الله عليه، وعليه بالتوبة والكفارة عن يمينه بأن يطعم عشرة مساكين لكل مسكين وجبتان من أوسط طعامه أو كسوتهم للرجل ثوب وللمرأة ثوب وخمار، فإن كنت فقيرا عاجزا فحسبك أن تصوم ثلاثة أيام.

وادعو الله أن يصرف عنك ما نزل بك ، وسل الله العافية في الدنيا والآخرة.