بداية يجب على المسلم أن يمسك لسانه وأن يحفظه لأنه لا يدري ما سيحل به إن ترك العنان لسانه، وهو بتركه للسانه يقترب من هدمه لبيته من حيث لا يشعر وعلى هذا يجب عليه أن يحفظ لسانه.
يقول فضيلة الشيخ بن سالم با هشام  ـ عضو رابطة علماء المغرب :
ما يلفظه المسلم لو قال لزوجته أنت كأمي وكأختي يسمى في الشريعة الإسلامية ظهارًا وليس طلاقًا؛ والظهار كفارته صيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا، فعلى الأخ الكريم أن يصوم هذين الشهرين قبل أن يمس زوجته كما جاء ذلك في سورة المجادلة: “الذين يظهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرًا من القول وزورًا وإن الله لعفو غفور * والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير * فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين من قبل أن يتماسا فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله وتلك حدود الله وللكافرين عذاب أليم”، فمن لم يستطع صيام شهرين متتابعين فينتقل إلى إطعام ستين مسكينًا عندئذ تحل له زوجته ويأخذ العبرة مرة أخرى حتى لا يستهين بمثل هذه الألفاظ، وليعلم أن الحق عز وجل قال في سورة ق: “ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد”.