من المعلوم أن السيدة مريم عندما كانت حاملاً، قال الله عز وجل لها: “وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبًا جنيًا”، فإن سيدنا عيسى (عليه السلام) أراد أن يذكرها بفضل الرطب أو التمر، وأنه كان بها رحمة، وأنه أزال آلامها وأوجاعها؛ ولهذا فإننا نرى أطباء العصر الحديث يقررون أن أكل التمر يشفي الإنسان في كثير من الأمور، فهو يهدئ النفس، ويجعل الإنسان يتخلق بالصبر، ويجعله أيضًا يفوِّض أمره إلى الله عز وجل؛ لهذا كان سيدنا عيسى (عليه السلام) يأمر أمه بأكله لما في ذلك من أثر طيب لحياة الإنسان.