ضياع المال المدخر للحج يسقط فريضة الحج ؛ لأن الإنسان يصبح غير مستطيع ، وحينما يرزقه الله عز وجل بمال آخر يكفي لأداء الفريضة ، فعليه بالمبادرة إلى الحج ، ولكن ليس له أن يقترض من أحد من أجل أداء فريضة الحج.

وإن أهداه أو أعطاه أحد من القادرين مبلغًا –تطوعًا- لكي يؤدي الفريضة ، أو أرسل له دعوة على نفقته ؛ فله أن يقبل هذه الدعوة ، وذلك من باب التعاون على البر والتقوى.