صيام وقفة عرفات بنية قضاء رمضان
رأى بعض متأخري الشافعية أن شغل هذا الوقت الفاضل ( عشر ذي الحجة ، وستة من شوال ، وعاشوراء، ويوم عرفة….) بالعبادة هو المقصود لذاته، وهو مناط الأجر ، فأي عبادة وقعت في هذه الأيام سيتعلق بها الأجر إن شاء الله، أي أن من يصوم في هذه الأيام قضاء ما عليه من صوم واجب سينال أجر العمل في هذه الأيام. قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى – : “من صام يوم عرفة ، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح ، لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة ، وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء ، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان. أما صيام ستة أيام من شوال فإنها مرتبطة برمضان ولا تكون إلا بعد قضائه ، فلو صامها قبل القضاء لم يحصل على أجرها ، لقول النبي ﷺ : ( من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر) ومعلوم أن من عليه قضاء فإنه لا يعد صائماً رمضان حتى يكمل القضاء ” انتهى .
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة