صيام ثلاثة أيام آخر شهر شعبان، هذا يكره لنهي النبي عليه الصلاة والسلام عن الصيام بعد نصف شعبان، ويستثنى من ذلك من كانت له عادة سابقة، فله أن يتابع؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما نهى عن صيام يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان استثنى من النهي فقال:”إلا أن يوافق صوما يصومه”، فمن كان معتادا على صيام الإثنين والخميس وصادف أن يكون أخر يوم من شعبان فلا حرج، وكذلك من اعتاد على صيام الأيام الأخيرة التي ذكرت في النص باسم “سرر شعبان” فلا حرج في ذلك إن شاء الله.

أما عن صلاة الاستسقاء في آخر يوم من شعبان فلم يرد فيها شيء، ولكن تبقى على أصل المشروعية على أن لا يعتقد أن لهذا اليوم -أي آخر يوم من شعبان- خصوصية.