من ابتلاه الله بمرض السكري، فإن عليه مراجعة الأطباء في هذا، فإن رأى الأطباء أنه يمكنه الصوم ولا يسبب خطرا عليه فلا بأس من صيامه.
أما إن قال الأطباء إن صومه فيه ضرر عليه، وكان قد وصل لمرحلة التكليف الشرعي فإن عليه أن يفطر ويطعم مسكينا عن كل يوم، لقوله تعالى: “وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ {البقرة: 184}.
أما إن لم يكن وصل لمرحلة التكليف الشرعي فلا شيء عليه.